نظمت مؤسسة أوربت الدولية للتدريب المهني، لندن، بالشراكة مع مؤسسة الرواد للصحافة والإعلام، الندوة الحوارية الثانية في إطار الندوات التي تنفذها المؤسسة لمتابعة تطورات حراك المحامين الفلسطينيين.

وشارك في الندوة الحوارية كل من نقيب الأطباء الفلسطينيين د. شوقي صبحة، ونقيب المهندسين د. نادية حبش، الأستاذ أمين درعاوي أمين سر نقابة المحامين الفلسطينيين، والاستاذ منجد أبو جيش ممثل شبكة المنظمات الأهلية، وأدار النقاش المحامي والناشط الحقوقي فارس أبو الحسن.

وفي مداخلتها، أشارت د. نادية حبش، إلى أن نقابة المهندسين، تنطلق في رؤيتها التضامنية مع نقابة المحامين من نقطتين الأولى أن هناك موقف نقابي موحد يساند بعضه البعض، والثاني أن حراك المحامين نابع من حماية المجتمع.

أما الدكتور شوقي صبحة، فقد حمل الحكومة مسؤولية الوصول إلى هذا الواقع، وكذلك غياب الانتخابات والمجلس التشريعي وبالتالي أصبحت هذه القرارات ذات أثر سلبي على المجتمع، مشيرا إلى أن تجمع النقابات المهنية وفي حال عدم الاستجابة لحراك المحامين قد يذهب لخطوات تصعيده متعددة.

بدوره، أشار الاستاذ منجد أبو جيش، أن المنظمات الأهلية مساندة بشكل كامل لحراك المحامين، ومؤيد للمطالب التي يقدمها، وهذا الأمر مرتبط باعتبار هذا الحراك يأتي ضمن حماية الحقوق المجتمعية وتعزيز السلم الأهلي.

وأكد داوود درعاوي، على أن نقابة المحامين تتحرك بهدف حماية المنظومة القضائية وتحقيق المحاكمة العادلة للمواطنين جميعا، وهي ستستمر في هذا التحرك إلى أن يتحقق مطلبها.

واختتمت الندوة بمجموعة من الخلاصات التي ركزت جميعها على أهمية حماية المسار الديمقراطي في كافة المناحي الفلسطينية، وضمان ترسيخ مباديء العدالة والسلم الأهلي المجتمعي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *