نظم البيت المهني بالتعاون مع مؤسسة أوربت الدولية للتدريب والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال وشبكة أصداء للصحافة والاعلام ندوة حوارية حول حقوق الطفل الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان الذي يحييه العالم يوم الرابع من حزيران من كل عام.

ورحب في البداية المحامي فارس أبو حسن بالحضور الكريم مشيرا الى أهمية عقد الندوات الحوارية التي تتحدث عن حقوق الطفل الفلسطيني والانتهاكات التي يتعرض لها من قبل الاحتلال .

وقال الدكتور غسان ذوقان أن الأخطار التي يواجهها الأطفال من قبل الاحتلال تسبب لهم اضرار نفسية جسيمة جدا عدا عن الأضرار الجسدية الناتجة عن التنكيل بهم .

وقال المحامي صالح أبو السعود من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ان الأساس الذي تقوم عليه اتفاقية حقوق الطفل أربع مبادئ أساسية أبرزها مبدأ البقاء والنماء وعدم التمييز, واستعرض أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الطفل الفلسطيني في ظل الاحتلال وأثار ذلك جسميا ونفسيا.

واستعرض أحمد أبو عايش مدير المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بنابلس الخدمات والبرامج التي يعمل عليها المركز وبخاصة فيما يتعلق بالأطفال وحقوقهم، منوها الى ان الطفل محل اهتمام المركز وهناك مشاريع ودراسات تم تنفيذها لمواجهة الانتهاكات والاستغلال بمختلف أنواعه للطفل.

وأكدت المحامية و الباحثة الحقوقية شهد عواودة من مؤسسة اوربت الدولية – لندن أهمية عقد مثل تلك الورشات واللقاءات التي تساهم في الرقي بقضايا الأطفال ومعالجة الآثار السلبية الممارسة بحقهم سواء من الاحتلال او غيره.

وشددت على أهمية الإعلام والإعلاميين في تبني قضايا الأطفال وحمل همومه من اجل مواجهة المخاطر التي يتعرض لها في ارتفاع نسبتهم في المجتمع الفلسطيني حيث تقدر الاحصاءات نسبتهم بنحو 45 بالمائة.

وفي نهاية اللقاء شكر الحضور مؤسسة اوربت والبيت المهني على تنظيم هذا الحوار لما له من أهمية في رفع المعرفة في قضايا الطفولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *