أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، “جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مجموعة من الزملاء في أثناء قيامهم بواجبهم المهني بتغطية الأحداث في مخيم الشاطئ وسط مدينة غزة، حيث اغتالت آلة حرب الاحتلال بشكل مباشر الزميلين الشهيدين إسماعيل الغول، مراسل قناة الجزيرة، والمصور رامي الريفي”.

وقالت النقابة في بيان لها، إن “هذه الجريمة الجديدة تمثل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية كافة، التي تكفل حماية الصحفيين وضمان حرية عملهم”.

وأضافت أنهم “في نقابة الصحفيين يحملون قوات الاحتلال وقادته المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تأتي في سياق تصاعد عمليات الاغتيال وضمن سياسة ممنهجة لقمع الحقيقة وإسكات الصوت الفلسطيني الحر”.

ودعت النقابة المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى “التحرك الفوري والعاجل لإدانة هذه الجريمة والعمل على توفير الحماية اللازمة للصحفيين الفلسطينيين”.

كما طالبت بفتح تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قناة /الجزيرة/ القطرية، استشهاد مراسلها في قطاع غزة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، بقصف لجيش الاحتلال استهدفهما في مدينة غزة.

وقالت إن طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال استهدفتهما بشكل مباشر في أثناء نقلهما للصورة من جوار منزل الشهيد القائد إسماعيل هنية.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 165 صحفيا وصحفية، بعد ارتقاء الغول والريفي.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء، والغذاء، والدواء، والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و445 شهبدا، وإصابة 91 ألفا و73 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *