بقلم د. حسن خريشة، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي سابقا
معقول في ظل المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد شبابنا أن يتم اصدار قانون بقرار انشاء نقابة اطباء فلسطين والغريب ان تكون مرجعيتها القانون الاردني الخاص بالنقابة عام ١٩٥٧ .
نقابة الاطباء هي نقابة الاطباء الاردنين لها مقران في عمان والقدس.
فليتسع صدر من لا يعجبه كلامي، في المجلس التشريعي الاول قدمت مسودة لانشاء نقابة فلسطينيه وقد تم رفض هذا الاقتراح لأسباب كثيرة أهمها الجانب المكاني حيث مقر النقابه بالقدس ونحن أحوج ما نكون لتعزيز الوجود الفلسطيني والعربي بالقدس العاصمة واليوم نحن اكثر حاجة مما مضى.
السؤال الثاني هل سيقوم الرئيس بدفع تقاعد الاطباء المسجلين ؟وهل سيتكفل بصندوق الضمان الاجتماعي في حالات الوفاة او العجز ؟
السيد الرئيس من أشار عليك بذلك يبدو انه لايعلم ان نقابة الاطباء تمارس الانتخابات كل عامين وان كل الضفة لها عضو واحد في مجلس النقابة اليوم يمثلها الزميل د.شوقي صبحة وباقتدار، وقد جاء بارادة الاطباء ولم يعينه احد.. اذا كان المستشارين لهم خصومه مع شوقي فليرتبوا أنفسهم ويغيروا من خلال الانتخابات.
فبدلا من سن قانون بقرار وطبعا هذا لا يتوفر فيه شرط الضرورة والتي لا تحتمل التاجيل وفق نصوص القانون الاساسي.
مرة اخرى انا طبيب وبناتي الثلاث طبيبات وزوجتي واخي اطباء عملنا وناضلنا في سنوات الانتفاضة الاولى واثناء وجود الاحتلال تحت راية النقابه.
السيد الرئيس أنا واحد ممن حذروا ومازالوا يحذرون من مستشاري السوء.
تمهل سيادتك وخذ براي الخبراء فالقانون الجديد تتداخل فيه السياسة والجغرافيا والشخصنه. واتمنى على الزملاء المقترحين ان يراجعوا انفسهم ولا يكونوا جزء من المناكفات الشخصيه!